شهد مجال الإعلان الكثير من التطورات على مدار القرن الماضي؛ بدءً من الإعلانات المطبوعة التي تستفيض في الإطراء على السلعة، مرورًا بإعلانات الإذاعة المسموعة التي اهتمت بالتعرف على أراء المستهلكين في السلعة، وانتهاءً بالإعلانات التليفزيونية وقدرتها على إيصال رسالة متعددة الأبعاد من صوت وصورة وحركة وألوان ومؤثرات صوتية وبصرية في أقل من ثلاثين ثانية. ويُعتبر بناء صورة ذهنية إيجابية عن السلعة من أصعب المهام التي تُواجه المُعلن في ظل المضامين الإعلانية الكثيرة التي تتشبع بها وسائل الإعلام مما يخلق تحديًا أمام المعلنين في تصميم رسالة إعلانية تصل بشكل قوى ومؤثر إلى الجمهور المستهدف مما يتطلب من المُعلنين العمل دائمًا على تطوير أساليب غير تقليدية للوصول إلى المستهلكين