رأى المؤلف أنه مع تراجع دور الإعلام المقروء وخاصة فن المقال أمام الإعلام الجديد (الإعلام الالكتروني)، وانتشار مواقع الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت في الآونة الأخيرة التي لاقت استحسان المجتمعات العربية وتعايشت مع ثقافتهم، أن يهتم المؤلفون بدراسة جيل الرواد من كتاب المقال أمثال أحمد بهاء الدين، خاصة بعد عزوف الناس عن متابعة الصحف اليومية والأسبوعية، بالإضافة إلى خلو الساحة الصحفية من الكتاب الذين يتمتعون بحب القراءة والاطلاع وسعة الثقافة وإعمال العقل وتفهم الأحداث وربطها بالتاريخ؛ للتنبؤ ببواطن الأمور مع حاسة النقد، وتقبل الرأي الأخر في ساحة الجدل الفكري المثمر للقارئ قبل الكاتب