مع تزايد أهمية الإعلام ودوره في صنع السياسة الدولية والتأثير عليها يجمع الكثيرون على أن أغلب الصراعات الدائرة في عالمنا المعاصر هي ثقافية وحضارية، ليس بحكم التأثير الواسع لوسائل الاتصال أو الانتشار القنوات الفضائية فحسب ولكن لأن الإعلام أصبح سلاحًا اجتماعيا سياسيًا له وظيفة مكملة للسياسة بل ويعد انعكاسًا لها بأسلوب معلن، كما أنه يعد من أخطر الأسلحة والتي تستخدم في مجال الحرب النفسية إذ يعمل على تغيير المفاهيم والمواقف في مجمل القضايا المطروحة سلبًا وإيجابًا ويعد الإعلام الدولي وسيلة فعالة من وسائل السياسة الخارجية من خلال المؤسسات الإعلامية الموكل إليها ممارسة الإعلام الدولي من خلال وكالات الأنباء الدولية والصحف والإذاعات المسموعة والمرئية واسعة الانتشار